الأحد، 3 أكتوبر 2010

شبكة اخبار العرب ( العرب نيوز ) :أكد الدكتور محمد احمد جميعان المفكر الأردني الذي أغلقت مدونته مؤخرا أن قوى الصهيونية ولوبياتها ، وقوى البزنس والتوريث وتكتلاتها اصبحت تحكم العالم في اغلبه





التفاصيل
http://www.alarabnews.com/show.asp?NewId=26538&PageID=30&PartID=1
المفكر الاردني الدكتور محمد احمد جميعان الذي أغلقت مدونته: قوى الصهيونية والبزنس والتوريث تحكم العالم في اغلبه
 
 

 
9/30/2010
 
العرب نيوز : 
أكد الدكتور محمد احمد جميعان المفكر الأردني الذي أغلقت مدونته مؤخرا أن قوى الصهيونية ولوبياتها ، وقوى البزنس والتوريث وتكتلاتها اصبحت تحكم العالم في اغلبه ، ولا سيما في امريكا ومنطقتنا العربية والاسلامية وهي تتحكم فيه تحت شعار الاستثمار والاعمار وراس المال ، وتتحكم في وسائل اعلامه المؤثرة، ولديها القدرة والسطوه والنفوذ ان تفعل ما تريد ليس باغلاق مدونة تنويرية تحليلية من خلال تاثيرها وسيل رسائلها كما حصل معي بل هي على استعدا ان تدمر دولا وتسقط انظمة والامثلة كثيرة لعل العراق وافغانستان نموذجا والحبل على الجرار ، والجديد لديهم الان قضية مركزية محورية تجلب لهم الغنائم والمليارات ، الم يتحدث وزير الخارجية المصري ابو الغيط عن ستين مليار دولار اذا تم انجاز المفاوضات والاقرار ببيع فلسطين.
واضاف الدكتور : جميعان لذلك فانهم تلتقي ارادتهم عليها وبها وهي تامين بقاء ( دولة اسرائيل ) قائمة لاجيال قادمة ، من خلال حماية دولية بقوات دولية على الارض اولا وثانيا من خلال توطين اللاجئين الفلسطينيين في اماكن اقامتهم بذرائع المحاصصة وحقوق المواطنة والحقوق السياسية والسيادية بحيث تصبح فلسطين طي النسيان والى الابد ، وهنا التذكير فقط بتصريحات كبير المفاوضين صائب عريقات عندما قال صراحة لن يعود سوى خمسة الاف فلسطيني وهم بالطبع من لاجئي لبنان خوفا من حزب الله الذي يحسب له الف حساب والباقي مصيرهم التوطين النهائي في دول الشتات والاقامة . وثالثا : انفتاح عربي اسلامي بالكامل على اسرائيل بعد (ما يسمى ) اقامة الدولة الفلسطينية القابلة للحياة والتي يؤمل منها ، ان سمحت الظروف ، ان تشكل اتحادا سياسيا من نوع ما مع الاردن ، وكل ما يجري يصب في هذا الاتجاه ، لذلك فان اسرائيل وقوى البزنس والتوطين والمفاوضات المباشرة خط احمر غير قابلة للطعن او التحليل او التمحيص ، فهم يجتمعون على ذلك ويدافعون عنه باظافرهم واسنانهم ومعاول الاسكات والتحجيم والاغلاق ، وللاسف فان قوى الخير المقابلة في حالة شرذمة وتفتت وصراع وتؤكل منفردة واحدة تلوا الاخرى ، ومالم تلتقي وتتوحد قوى الخير في مواجهة الخطر ، فلن يكتب لها النجاح ، وسوف ينفذ سيناريوا التوطين وحماية اسرائيل دوليا كما خطط له ، عندها لن ينفع الصراخ عندما تقع الفاس بالراس .المقابلة كاملة والتعليقات الواردة عليه موجودة على الرابط : http://majcenter.maktoobblog.com